عوامل عديدة ساهمت في ظهور هذا النوع من الأفلام في تلك الفترة بالتحديد لعل أبرزها :
وهم العالمية : في لقاء صحفي نشر منذ نحو عامين مع المخرج اللبناني سمير خوري صاحب فيلمي "سيدة الأقمار السوداء" و "ذئاب لا تأكل اللحم" قال خوري بأنه أراد إحداث نقلة بالسينما تترك أثراً وتمتلك المقدرة على منافسة الأفلام العالمية، من خلال هذا التصريح يبدو بأن مخرجي هذا النوع من الأفلام توهموا أن بمقدورهم الوصول للعالمية بمجرد انتاج أفلام تحتوي على مشاهد جريئة بغض النظر عن مكونات الفيلم الأخرى كالقصة و الاخراج و التسويق و غيرها.
- شمس البارودي : ممثلة مصرية برزت على الساحة الفنية ابتداء من منتصف
السيتينات، من أبرز أدوارها الجريئة فيلم "حمام الملاطيلي" عام 1973 للمخرج
صلاح أبو سيف و الذي شاركها البطولة فيه الفنان محمد العربي، لاحقاً
اعتزلت شمس البارودي الفن و قررت ارتداء النقاب.
- سيلفانا بدرخان : ممثلة لبنانية تركية من أصول تركية ظهرت في عدد من
الأفلام اللبنانية مثل "باريس والحب" و "عنتر في بلاد الرومان" اعتزلت
الفن مع بداية الحرب الاهلية عام 1975 وهاجرت إلى الولايات المتحدة
الامريكية.
فورة الأفلام هذه لم تستمر طويلاً و انتهت مع بداية
الثمانينات لعدة
أسباب أهمها أن تلك الظاهرة كانت معزولة عن المجتمع و لم تترافق مع ثورة
جريئة كتلك التي شهدها الغرب، بل على العكس كان الشباب رغم اقبالهم الشديد
على هذه الأفلام ينظرون لها و لممثليها نظرة ازدراء و ذلك في ازدواجية
واضحة تعكس عمق الفصام الذي تعانيه النفسية العربية خاصة حين يتعلق الأمر
بالقضايا تلك، و حتى يومنا هذا و رغم مرور سنوات على انتاجها ما تزال
تلك الأفلام أو مقاطع منها تحظى بنسبة مشاهدة عالية على شبكة الانترنت.
قصة المسافر الذي عاش 18 عاماً في مطار
- القصة الحقيقية لفيلم ترمينال بطولة توم هانكس Terminal
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق