السبت، 10 أكتوبر 2020

يذكر التاريخ أن أدولف هتلر لم يتراجع قط عن قرار أتخذه الا مرة واحدة كانت الاولى والاخيرة

الملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون ، يعتبر تمثالها أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة ، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام ، و قد جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم ، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ .. 

 
اكتشف المصريون وجود رأس الملكة نفرتيتي في ألمانيا وقد تشككوا في خروجه من مصر بطريقة غير قانونية ..
طالبت الحكومة المصرية المانيا باسترداد رأس الملكة ، كان ذلك اثناء الحرب العالمية الثانية ، و في ذلك الوقت كانت علاقة المانيا بمصر جيدة لوقوف المصريين معها املا في ان تساعدهم بلادهم في التخلص من الاحتلال الإنجليزي لبلادهم ..
وافقت المانيا على عودة نفرتيتي إلى بلدها مصر، فأخذ مدير متحف برلين يلح على الرئيس الألماني أدولف هتلر ليقوم بزيارة المتحف ، هادفا من وراء ذلك ان يرى الفوهرر تلك التحفة الأثرية الرائعة قبل ان يعيدها الى مصر ..
 وبالفعل يقوم الرئيس الألماني بزيارة المتحف ، ويصحبه مدير المتحف ويشرح له تاريخ المعروضات وأهميتها ، الى ان توقف أمام رأس الملكة نفرتيتي و أخذ مدير المتحف يقول :
 

 "هذه هي الملكة نفرتيتي ، أجمل ملكات الأرض على الإطلاق ، زوجة الملك الفيلسوف أخناتون والتي مع الأسف ستغادر ألمانيا وإلى الأبد قريبا عائدة إلى مصر " ..
فانزعج الرئيس الألماني أدولف هتلر قائلا :
"ولماذا ستغادر ألمانيا ؟" ، فرد مدير المتحف على الفور و قال : "لأن سيادتكم وافقتم للمصريين بأخذها" ، و هنا نظر الفوهرر إلى الملكة الجميلة وقال : "هي جميلة رائعة بالفعل .. لا لن تغادر ألمانيا .. ستبقين هنا للأبد أيتها الجميلة"، ثم قال مقولته الشهيرة : إنه على استعداد لشن حرب على مصر حتى لا تغادر تلك التحفة الرائعة برلين !! .. 
 

و كانت المرة الأولى والأخيرة في حياة الرئيس الألماني والتي يتراجع فيها عن قرار أتخذه ، هذا ولازالت الملكة المصرية الجميلة في ألمانيا حتي يومنا هذا ..
 واليوم تسعي الدولة المصرية لأستعادة رأس الملكة المصرية "نفرتيتي" آملين أن تنجح تلك المساعي حتي تعود الي حضن بلادها مصر العظيمة ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق