نجوم ونجمات السينما في السبعينات

مواضيع مفضلة

مقترح لك

الخميس، 8 أكتوبر 2020

نجوم ونجمات السينما في السبعينات

 

أعتبر الفترة الواقعة بين أواخر الستينات و منتصف السبعينات من القرن الماضي الفترة الأغزر من حيث كمية الإنتاجات السينمائية العربية التي  تعتمد في محتواها بشكل أساسي على جرعة زائدة من المشاهد الجن - سية التي تعتبر شديدة الجرأة حتى بمقاييس أيامنا هذه.

عوامل عديدة ساهمت في ظهور هذا النوع من الأفلام في تلك الفترة بالتحديد لعل أبرزها :
- وهم العالمية : في لقاء صحفي نشر منذ نحو عامين مع المخرج اللبناني سمير خوري صاحب فيلمي "سيدة الأقمار السوداء" و "ذئاب لا تأكل اللحم" قال خوري بأنه أراد إحداث نقلة بالسينما تترك أثراً وتمتلك المقدرة على منافسة الأفلام العالمية، من خلال هذا التصريح يبدو بأن مخرجي هذا النوع من الأفلام توهموا أن بمقدورهم الوصول للعالمية بمجرد انتاج أفلام تحتوي على مشاهد جريئة بغض النظر عن مكونات الفيلم الأخرى كالقصة و الاخراج و التسويق و غيرها.
- خلال هذه الفترة تحول لبنان إلى مركز أساسي لانتاج الأفلام و استقطب الكثير من النجوم المصريين و العرب، و بفضل مناخ التحرر النسبي في لبنان مقارنة ببقية البلدان العربية كان ظهور مثل هذه الأفلام ممكناً. 


- في ذلك الوقت كانت السينما ما تزال تحتل مكانة الصدارة في عالم الترفيه، فأجهزة الفيديو لم تكن معروفة بعد و أجهزة التلفزيون على قلتها كانت تلتزم بمعايير رقابية مشددة تمنع بث المشاهد الجريئة، لذلك كانت السينما متنفساً لجيل كامل من الشباب كان يبحث عن أي مواد ذات طبيعة جنسية تشبع نهمه و فضوله، و هو الأمر الذي استغله منتجو الأفلام لزيادة ايراداتهم من خلال استعمال المشاهد الجريئة كمادة جذب للشباب الذين كانوا يشكلون الشريحة الأوسع من رواد السينما بخاصة الطلبة و المجندين.
أما أبرز الممثلات اللاتي عرفن بتقديم هذا النوع من الأدوار بما فيها المشاهد العارية فهن :

- نهاد علاء الدين (
إغراء ) : ممثلة سورية عرفت بأدوارها الجريئة التي قدمتها في عدد من الأفلام بين أواخر الستينات و منتصف الثمانينات، في لقاء تلفزيوني بث لها قبل سنوات صرحت إغراء بأنها كانت تقبل تصوير مثل هذه المشاهد لتكون بمثابة طعم لجذب الجمهور الذي لم يكن ليتوافد على دور السينما لولا وجود مثل تلك المشاهد، لكن هذا لا يعني بأن الأفلام التي كانت تقدمها لم تكن ذات محتوى حقيقي، كما قالت بأنها جعلت من جسدها جسراً تعبر عليه السينما السورية، من أبرز الأفلام التي قدمتها إغراء فيلم "الفهد" عام 1972 المأخوذ عن رواية بنفس الإسم للكاتب السوري حيدر حيدر.
- منى ابراهيم : راقصة مصرية قدمت العديد من الأدوار الجريئة في أفلام مثل "عودة حميدو" مع الفنان السوري ناجي جبر عام 1971 و فيلم "الجائزة الكبرى" مع بطلي المصارعة اللبنانيين الأخوين سعادة عام 1974، قدمت بعدها مجموعة من الأدوار الثانوية في السينما المصرية قبل أن تتوارى عن الأضواء.

 - ناهد شريف : الممثلة المصرية المعروفة، من أبرز الأدوار التي قدمتها في هذه الفترة دورها في فيلم سمير خوري "ذئاب لا تأكل اللحم" عام 1973 و الذي شاركها البطولة فيه عزت العلايلي.

- ناهد يسري : ممثلة مصرية قدمت عدداً من أدوار البطولة خلال هذه الفترة قبل أن تقرر أن تعتزل الفن و ترتدي الحجاب، من أبرز أدوارها فيلم سمير خوري "سيدة الأقمار السوداء" عام 1971 و الذي شاركها بطولته الفنان حسين فهمي.



إرسال تعليق

الاكثر مشاهدة آخر أسبوع

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف