.بعد استقلال الكونغو عن فرنسا .. أرسلت فرنسا سفيرا لها يمثلها في
كينشاسا- عاصمة الكونغو، بعد عام على تعينه وفي احد ايام العطل الرسمية ،
خرج السفير الفرنسي للنزهة والصيد، وبين
غابات الكونغو الجميلة رأى من بعيد أناس متجمهرين .. فظنهم تجمعوا
لإستقباله .. لكن الحقيقة ان هذا التجمع كان لقبيلة من آكلي لحوم البشر
فأمسكوا بالسفير .. و قاموا بذبحه وطبخه ثم تجمع عليه عدد من رجال القبيلة وأكلوه و قاموا باحتساء مرقتة و مزمزة عظامه ..
احتجت فرنسا بشدة على هذا الحدث المروع "أكل سفيرها" ، وأرسلت احتجاجا شديد اللهجة وطالبت الكونغو بتعويض يقدر بمئات الملايين لأسرة الضحية ، فاجتمع رئيس الكونغو بحكومته وتشاور معهم حول قدرة الدولة على دفع مبلغ التعويض ؟
الا ان رد وزير المالية كان : خزينة الدولة لا تملك هذا الملبغ
انتهى الاجتماع ووجهت دولة الكونغو رسالة لفرنسا هذا نصها :
"تأسف الحكومة الكونغية على حادثة أكل سعادة سفيركم ، و لأن دولتنا لا تملك الثروات ، و تعجز عن دفع المبلغ الذي طلبتموه ، فنقترح عليكم أكل سفيرنا لديكم" ..
فأمسكوا بالسفير .. و قاموا بذبحه وطبخه ثم تجمع عليه عدد من رجال القبيلة وأكلوه و قاموا باحتساء مرقتة و مزمزة عظامه ..
احتجت فرنسا بشدة على هذا الحدث المروع "أكل سفيرها" ، وأرسلت احتجاجا شديد اللهجة وطالبت الكونغو بتعويض يقدر بمئات الملايين لأسرة الضحية ، فاجتمع رئيس الكونغو بحكومته وتشاور معهم حول قدرة الدولة على دفع مبلغ التعويض ؟
الا ان رد وزير المالية كان : خزينة الدولة لا تملك هذا الملبغ
انتهى الاجتماع ووجهت دولة الكونغو رسالة لفرنسا هذا نصها :
"تأسف الحكومة الكونغية على حادثة أكل سعادة سفيركم ، و لأن دولتنا لا تملك الثروات ، و تعجز عن دفع المبلغ الذي طلبتموه ، فنقترح عليكم أكل سفيرنا لديكم" ..
إرسال تعليق