تتزيّن المرأة لتظهر بكامل أناقتها، ولا سيما إذا توجّهت لمقابلة رجلًا، فإذا كانت تولّي اهتمامها الزائد بمساحيق التجميل والملابس للفت الأنظار، فالرجل حتمًا له حسابات أخرى، ليس في شكل الجسم ونوع الملابس فحسب، إنما أيضًا بالنقوش المطبوعة على ملابس المرأة، وخاصّة إذا كانت نقشة النمر، أو كما هي متعارف عليها التايجر، هل تعلم... لماذا ينجذب الرجال لنقشة التايجر؟
نقشة جلد النمر:
نقشة جلد النمر لها دلالات كثيرة للرجل والمرأة،
تحوّلت مفاهيمها على مرّ العصور، إذ بدأت منذ عهد الفراعنة، حينما اكتشفوا
تمثالاُ يرتدى ثياب بنقوش النمر للإلهة «سشات» وهي إلهة الحكمة والمعرفة
والكتابة فى مصرالقديمة.
تعطي هذه النقشة انطباعاً بالقوة والسيطرة، وفي عام 1947، بدأت تنتشر
"التايجر" من خلال دار كريستيانديور للأزياء، ويعود رواجها إلى أنها تعكس
قوة المرأة من خلال تشبيهها بالنمر، وفى نفس الوقت تعطى انطباعاً بالأنوثة
الطاغية، كما اقترنت أيضًا بجميلات العالم.
تحوّلات مفاهيم نقشة التايجر على مر العصور:
شهدت نقشة النمر تحولات عديدة في الغرض منها، ففي البداية كانت تعكس
قوّة وتمرُّد المرأة، ثم تحوّلت إلى الابتذال، وأصبحت مرتبطة بالجنس، لذا
ابتعدت بعض النساء عن هذه النقشة خوفًا من انطباعاتها الجريئة للطرف الآخر.
وبعد أن تعمّدت سيّدات ونجمات
العالم بارتدائه، تمكنوا من استعادة مكانة نقشة النمر كاختيار أنيق يزيد
المرأة جمالاَ وأنوثة، إلا أنّها بلا شك ظلت تحمل جاذبية جنسية للرجل على
جميع العصور وحتى الآن، إذ تعود إلى أن النمور حيوانات شرسة وقوية وقديماً كان اصطيادها بهدف التفاخر، وهو ما يراه في المرأة أيضًا.
التأثير النفسي التي تسببه نقشة النمر للرجل ناحية المرأة:
في دراسة أميركية عن التأثير النفسي التي تسببه نقوش الحيوانات، وتحديدًا نقشة النمر للرجل، فإن ظاهرة طباعة الحيوانات لها تأثير نفسي واجتماعي، ويحظى بشعبية متزايدة حيث تتزيّن الإناث بها، فما تفعله طبعة الحيوانات هو إطاعة غرائز وطيدة للعديد من البشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق