شهرتها
وبحلول أواخر الخمسينيات، بدأ نجم لورين في التألق في هوليوود، مع أفلام
سنة 1957 Boy on a Dolphin وThe Pride and the Passion الذي شاركت فيه
البطولة مع كاري غرانت وفرانك سيناترا.
شهرة عالمية
أنتشرت من جديد هذه الصورة للنجمة العالمية صوفيا لورين في أشارة لميولها - لكن حقيقة الصورة لصوفيا لورين تقبل شقيقتها الصغيرة
أصبحت لورين
نجمة سينمائية دولية بتوقيعها لخمسة عقود مع باراماونت. ومن بين أفلامها في
تلك الفترة : Desire Under the Elms مع أنتوني بركنز، Heller in Pink
Tights من إخراج جورج كوكر حيث ظهرت بشعر أشقر مستعار وأظهرت مهارات عالية
في الأداء، وساهمت في جذب الاحترام إليها بوصفها ممثلة درامية وكوميدية في
آن، كما اكتسبت وقتها مهارات جيدة في اللغة الإنكليزية.
في
الستينيات، ظهرت في فيلم ل فيتوريو دي سيتشا "Two Women" لتحصل على العديد
من الجوائز، بما في مهرجانات كان، فينيسيا وبرلين السينمائي كأفضل أداء.
كما منحت جائزة أوسكار لأفضل ممثلة، وهي أول جائزة أوسكار تمنح لمثلة
الإنكليزية ليست لغتها الأم.
وخلال تلك العشرية كانت لورين واحدة من
أكثر الممثلات شعبية في العالم وواصلت تقديم الأفلام في كل من الولايات
المتحدة وأوروبا، ممثلة مع كبار النجوم. في عام 1964، بلغ مشوارها ذروته
عندما تلقت مليون دولار لقاء التمثيل في The Fall of the Roman Empire.
بالرغم فشل عدد من أفلامها في شباك التذاكر، إلا أن لورين ظلت مثارا
للإعجاب.
الموسيقى
سجلت لورين ما يزيد على عشرين أغنية طوال
حياتها المهنية، بما فيها ألبوم عد من بين الأفضل مبيعا والذي يحوي أغاني
كوميدية مع بيتر سلرز.
المهنة في وقت لاحق
صوفيا لورين في العام 1986
مجرد
ما أصبحت أما، قللت لورين من عملها الفني. وظهرت في عمرها الأربعيني
والخمسيني في أدوار منها آخر فيلم لدي سيكا "The Voyage" مع ريتشارد
بيرتون، وإيتوري سكولا "A Special Day" مع ماستورياني.
في العام
1980، مثلت لورين نفسها إضافة إلى والدتها، في فيلم السيرة الذاتية
التلفزيوني "Sophia Loren: Her Own Story". كما احتلت عناوين الصحف عام
1982 عندما قضت 18 يوما عقوبة في السجن في إيطاليا بتهمة التهرب من دفع
الضرائب، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر في شعبيتها ونجوميتها.
في العام
1991 حازت لورين على جائزة الأكاديمية الفخرية تكريما لإسهاماتها في عالم
السينما، وأعلنت كواحدة من كنوز السينما العالمية. وفي العام 1995 نالت
جائزة "غولدن غلوب، سيسل بي ديمايل أوارد". في العام 1993 قدمت لورين جائزة
الأوسكار الفخرية لفيديريكو فيليني. في عام 1998 قدمت جائزة الأوسكار
لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لروبرتو بينيني Life Is Beautiful. في عام
2009 كانت من المشاركين في مهرجان توزيع جوائز الأوسكار الواحد والثمانين.
الأنشطة الحالية
لورين
وفي سن 72، ظهرت في "تقويم بيريلي التأريخي" لعام 2007 بعنوان "A Bed and
Five Stories" مع هيلاري سوانك، بينيلوبي كروز، ناعومي واتس ولو ديلون.
وتعتبر
لورين من كبار مشجعي نادي نابولي لكرة القدم. وتكريما لها فهناك شارع في
مدينة إيتوبي كوك قرب تورونتو، أونتاريو بكندا يحمل اسمها.
كما تحمل لقب سفيرة نوايا حسنة من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في
استطلاع عالمي للرأي نشرت نتائجه وكالة أنسا الإيطاليا للأنباء، والذي
شارك فيه 170 خبيراً من أهم خبراء الجمال في كل من الولايات المتحدة
الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا حول أجمل امرأة إيطالية حلت صوفيا
لورن في المركز الأول تلتها الممثلة في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية
فلوريا فلوريو، ثم الممثلة مونيكا بيلوتشي ثم راقصة الباليه كارلا
قد يعجبك أيضا
صوفيا لورين - شهرتها وميولها
Post a Comment