سُئل الملك السابق أحمد فؤاد الثاني اذا كان الملك فاروق قد أخذ ثروة طائلة أثناء خروجه من مصر بعد أحداث يوليو ١٩٥٢ ؟!!فضحك الملك السابق مستغربا وقال : " حينما قامت حركة الجيش ، كان الملك فاروق في مقره الصيفي بالإسكندرية، ومن المعروف أن كنوز العائلة المالكة والتي هي ثروة قومية كانت في قصر عابدين والقبة بالقاهرة، وقد غادر والدي البلاد في عجلة من أمره، فقد كانت المهلة التي أعطيت له ٢٤ ساعة ، لمغادرة البلاد، ولذلك لم
يأخذ معه سوى ما كان لديه من ممتلكات في الإسكندرية فقط ، وهي أشياء صغيرة جدا، وقد عاش والدي في روما كملك في المنفي ، محاطا بحاشية من خاصته وموظفيه ، كان مسئولا عنهم ويعولهم ، وذلك أدى حين وفاته إلى تركي وشقيقاتي في حالة جد صعبة ودقيقة ، كنت في الثالثة عشرة من عمري، وكان عليَّ أن أواصل دراستي، وبالطبع عشت وإخوتي البنات سنوات قاسية ولله الحمد تمكنت من إنهاء دراستي بالحصول على ليسانس في العلوم الاقتصادية ، أتاح لي فرصة الالتحاق بعمل كريم كمستشار في مؤسسة اقتصادية عالمية " . الصورة المرفقة للملك فاروق الاول مع أبنائه بالمنفى عام ١٩٥٦ ..
المصدر : صفحة الملك فاروق
Post a Comment