👈 "خليل آغا" كبير الأغوات في عهد الخديوي إسماعيل ..
👈 كان خليل آغا هو أقرب خدم الخديوي إسماعيل له وكاتم أسراره ..
⭕ تولي منصب ناظر السرايات، كما حصل على سلطة لم تكن لآي آغا من قبله في عصره حيث كان الأغا المدلل لدى الخديوي إسماعيل ووالدته الوالدة باشا هوشيار قادين ..
⭕ حصل خليل آغا علي العديد من الأراضي الزراعية والقصور ومباني حتى صار من الأثرياء ..
⭕ كان لخليل أغا زي معين خصصه له الخديوي إسماعيل من أفخم الأزياء وأغلاها ويقُال أن أزرار بدلته كانت من الذهب الخالص . وكان ممنوع على أغوات هذا الزمان مجرد التشبه بزي خليل أغا أو حتى تقليده ..
⭕ أنتشرت إشاعة في تلك الفترة تقول أن خليل آغا هو من يحكم مصر وأن مقاليد الحكم بيديه ووصل الأمر إلى أن وزراء هذا الزمان كانوا يقّبلون يده كنوع من إظهار الولاء له وكانوا يعتبرون ذلك شرفاً لهم لأنهم كانوا متأكدين أن بقائهم في مناصبهم هو أمر مُعلق بين يدي خليل أغا وأنه اليد العُليا في المحروسة بعد الخديوي إسماعيل ..
⭕ نظرا لعلاقته الوطيده بالخديري إسماعيل ، فقد أوكل اليه مهمة الأشراف على حفلات زفاف أولاده التي دامت أربعين يوم وليلة وأسند له أيضا الإشراف على بناء مسجد الرفاعي في الوقت الذي كانت مهام الأغا تنحصر في الجلوس أمام أبواب القصور على دكة خشبية ممسكاً بعصاه الفاخرة منتظراً الضيوف الذين يترددون على القصر ليدخلهم إليه ..
⭕ إنتشرت موضة الأغوات ويرجع السبب فيها الي خليل آغا وما حققه من شهرة واسعة، ووصلت أن بشاوات وأثرياء المحروسة أصبحوا يحرصون على وجود الأغوات أمام أبواب قصورهم كعنوان للفخامة والثراء تيمنناً بخليل آغا ..
المصدر : صفحة الملك فاروق
إرسال تعليق