" قصتي مع الرئيس السادات تعود حينما انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر ، وكانت مصر في حاجة إلى مساعدة كل أبناءها، فأسرعت بإرسال مبلغاً من المال مساهمة مني للمجهود الحربي ..
فعلم السادات بما تبرعت به وتأثر كثيراً وقرر أن ترد لي الجنسية المصرية وتسليمي جواز سفر مصري ، وكانت هذه نقلة كبيرة فتشجعت بطلب منه أن يسمح بنقل رفات أبي إلى مسجد الرفاعي حيث يرقد والده وأجداده ..
وفوجئت بسرعة استجابة الرئيس السادات لطلبي، وهي مبادرة إنسانية لا أنساها له ، كما أتذكر له لفته طيبة حينما تزوجت أرسل لي تهنئة رقيقة ومعها هدية قيمة جداً سيف والدي بل وسمح لمولودي الأول محمد علي بأن يولد في مصر والمفارقة أن الطبيب كان الدكتور مجدي باشا ، الطبيب الذي قام بعملية ولادتي من أمي الملكة ناريمان.ولكني لم أذهب مع زوجتي وأرسلت شقيقتي الأميرة فوزية معها وكم كانت فرحتنا كبيرة حينما زارت السيدة جيهان السادات زوجتي في المستشفى لتهنئتها بسلامة الولادة " ..
هكذا تحدث الملك السابق احمد فؤاد الثاني عن الرئيس الراحل محمد انور السادات في احد الاحاديث الصحفية ..
المصدر : صفحة الملك فاروق
إرسال تعليق