معني كلمة كراش Crush هي كلمة عصرية تستحدم فى اللغة الإنجليزية خصوصا فى أمريكا و معنى كلمة كراش هو وجود رغبة قوية و حب تجاه شخص معين و يسمى هذا الشخص الذى يتم الإعجاب به أو بها بالكراش. مثلا عندما يعجب شخص بفتاة و يشعر بحب و رغبة قوية للتواجد معها تسمى هذه الفتاة بالكراش بالنسبة لهذا الرجل و يمكن تطبيق نفس التسمية على الرجل إذا كانت الفتاة معجبة به. بالرغم من أن كلمة كراش أو Crush كلمة إنجليزية إلا أنه يتم استخدامها كثيرا على مواقع التواصل الإجتماعى فى السنوات القليلة الماضية. توجد معانى أخرى لنفس كلمة Crush فى اللغة الإنجليزية فمن الممكن أن يكون معنى الكلمة سحق أو تدمير أو تكسير بالإضافة إلى المعنى الذى تم شرحه.
في عجائب حول العالم اعددنا لكم هذا التقرير نفسي المفصل من عدة مصادر موثوقة
"الغالبية العظمى من الأطفال والمراهقين يخوضون تجربة الإعجاب أو "الكراش" مرة واحدة على الأقل".
(كيمبرلي هيرن، أخصائية الدراسات السلوكية)
إذا لم تسمع عن عبارات من نوعية "أنا أراقب الكراش في صمت" أو "بينما أنت تلهو أحدهم يضبط الكراش" ولم تدرِ ما معنى كلمة "كراش"، فلن تحتاج إلى كثير من الجهد للبحث عن الكلمة، فمن البرامج التلفزيونية إلى لقاءات الشارع، ومن صفحات الفيسبوك إلى مجموعات الواتس آب، ومن حوارات الأصدقاء إلى نقاشات وسائل التواصل، ستجد أن ظاهرة "الكراش" قد فرضت نفسها على أغلب المنصات الإعلامية والعلاقات الاجتماعية داخل المجتمعات العربية.
الحديث عن الكراش، صار في كثير من الأوساط، حكاية شبه يومية، فما هو "الكراش"؟! وكيف نفهم كيميائيته وطبيعته؟ هل هو مشاعر حقيقية أم أنه مجرد أوهام؟ وهل يرتبط "الكراش" بمرحلة عمرية محددة كالمراهقة مثلا؟ وأخيرا، هل هناك فرق بين "الكراش" وبين الحب، أم أن "الكراش" هو طريق الحب؟
تخبرنا الأخصائية النفسية الأميركية إيفا هالستروم أن هناك ثلاثة أنواع من "الكراشات"، الأول تسمّيه "كراش الهوية" وسمي بذلك لأن الشخص يرى في شخص آخر انعكاسا لصفات وقيم يتمناها ويحلم بها، لذلك ينشأ هذا النوع من الكراش عندما يجد الشخص شخصا آخر يريد أن يصبح مثله ويعامله كقدوة أو كنموذج ينبغي اتباعه، وعادة يكون هؤلاء معلمين أو أشخاصا ذوي شعبية اجتماعية ملحوظة[6].
الأمر لا يتوقف على ذلك، حيث تضيف إريكا لوب، المتخصصة بعلم النفس التنموي بجامعة بنسلفانيا، أن إعجاب الفتاة بشاب صاحب مركز اجتماعي أعلى "يكون بمنزلة الفرصة للارتقاء بوضعها الاجتماعي أو ليجعلها محبوبة بشكل أكبر في محيطها الاجتماعي"[7].
أمّا نوع الكراش الثاني، وفقا لهالستروم، فهو الكراش الرومانسي الذي ينشأ عندما يكون لدى الإنسان مخزون عاطفي ورغبة قوية في الحب، فيلجأ إلى تفريغ هذه الرغبة في شخص ما بشكل شبه عشوائي، وتخبرنا هالستروم أن الكراش الرومانسي يختفي تماما عندما نكتشف أن الشخص الذي نُعجب به ليس هو الشخصية التي كنا نظن، هذا ما يجعلك تقول: "آه، كيف كنت أفكر في ذلك؟!".
ويتفق كارل بيكهاردت مع هذه الرؤية ويخبرنا أن أغلب "الكراشات" الرومانسية لا تدوم طويلا لأنه عندما يُعرف الشخص المعجَب به بشكل أعمق فإن سحره سرعان ما يزول وتسقط صورته المثالية. أمّا الكراش الثالث فهو الإعجاب بالنجوم والمشاهير، وهو انجذاب خيالي يعتبر بمنزلة رأس هرم الفانتازيا. بشكل عام إذن: ما مدى جدية "الكراشات"؟ هل يمكننا البناء على مشاعر الكراش وتحويلها إلى مشروع ارتباط جاد ودائم؟
قد يعجبك إيضاً
هل تتطور فانتازيا الكراش إلى حب حقيقي؟
قناة الحقيقة العازية الالبانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق