سد منع الحياة

مواضيع مفضلة

مقترح لك

Wednesday, July 8, 2020

سد منع الحياة


سد منع الحياة

في 1992 اثيوبيا وقعت علي إتفاقية بالتزام دولي بعدم بناء سدود على النيل الأزرق 👇

و لكن مصر تنازلت لها عن هذا الإلتزام بتوقيع اتفاقية المبادئ في مارس 2015
لأنه أعطى أديس أبابا اعترافا مصريا واضحا بسد النهضة، فى حين أنه لم ينص صراحة على حق مصر فى حصتها التاريخية من مياه النيل

لم تكن ثورة يناير هي سبب بناء السد 👇

في 2008، طالبت مصر البنك الدولي بتمويل أول دراسة جدوى لإنشاء سد على النيل الأزرق بين مصر والسودان وإثيوبيا، لكن سرعان ما توقف الأمر بعد إعلان الأخيرة بناء سد النهضة، الذي تتخوف مصر من تأثيره على حصتها من المياه.

و في ابريل 2011 وضعت اثيوبيا حجر الأساس للسد في وجود المجلس العسكري المنشغل بأستفتاء 19 مارس و حشد الاخوان للتصويت بنعم عليه
لأن الهيمنة علي الحكم كان اهم من الإهتمام بمصالح الوطن الرئيسية فتم الصاق الفشل و الإهمال في متابعة هذا الملف لثورة يناير

أبرز النقاط الخلافية
تختلف مصر وإثيوبيا حول قواعد ملء وفترات تشغيل السد، وقواعد التعامل مع الجفاف، والجفاف الممتد خلال فترات الملء

و هي النقاط و البنود التي لم تتضمنها اتفاقية المبادئ و التي هي جوهر خطورة هذا السد
بينما اعطت الاتفاقية الحق و المشروعية و الموافقة المبدئية من دولة المصب


المؤيدون يقولون إن هذه الاتفاقية هي بمثابة ورقة فى يد مصر تقول أن إثيوبيا لن تتسبب فى أى ضرر مائى لمصر وكذلك ضرورة الاتفاق على الخطوط الإرشادية لقواعد التشغيل السنوى للسد وتلتزم إثيوبيا بالتنفيذ الكامل للتوصيات الخاصة بالسد الواردة فى تقارير لجنة الخبراء الدولية.
فى حين أن المعارضين يقولون إن كل ما ورد فى النص غير ملزم لإثيوبيا، فى حين أنها حصلت على اعتراف مصرى بحقها فى إنشاء السد

و لكني اري ان التوصيف الدقيق هو فرض سياسة الأمر الواقع بأطالة امد المفاوضات حتي بعدم الالتزام بما ورد في إتفاقية المبادئ من ان تحل كل الأمور الخلافية في غضون ثمانية عشر شهرا و هو ما كان يتطلب من المفاوض المصري الانتباه له و التنبؤ بوصولنا الي مراحل متعثرة متزامنة مع بدء ملئ الخزان و هو ما سعت اليه اثيوبيا و بالفعل نجحت فيه بموقفها المتعنت، ونهجها القائم على التسويف والمُماطلة، وهدر الوقت لحين بدء ملء السد


مصر تزرع حوالي 9 مليون فدان لك ان تتخيل انه بفقد 5 مليار متر مكعب سنفقد مليون فدان و كلما نفقد المزيد من المياه سنفقد المزيد من الأراضي الزراعية
فضلا عن كل ما يتعلق و يدور حول امان السد و التقارير المتضاربة و فقدان المصداقية في ما يقدمه او يحجبه الجانب الأثيوبي مع الوضع في الإعتبار الخطورة الجسيمة التي قد تلحق بدول المصب حال انهيار السد و هي ما تنبئ بغرق دولة السودان و انهيار السد العالي و دمار لا يمكن وصفه في مصر

كل الأدوات التي كانت مصر تمتلكها تاخرت في تفعيلها حتي التلويح بالحل العسكري سيصبح بعد ملئ نصف السد و كأنه انتحار و إعلان حرب علي انفسنا

سد النهضة هو وجع و الم و كاشفا لمدي ضعف اهل الثقة عن أهل الخبرة المغضوب عليهم

مصر هبة النيل

Post a Comment

الاكثر مشاهدة آخر أسبوع

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف