عجائب حول العالم اعدت لكم هذا التقرير بالصور
ولكن كما في كل وطن هناك أشخاص ضعاف النفوس استسلموا بسهولة للاحتلال الالماني بل وتعاونوا معه وبعض النساء قدموا المساعدات للجنود الالمان وبعضهن قدموا انفسهن كزوجات.
بينما كانت هناك حركات مقاومة شعبية وطنية شديدة الضراوة في التصدي للعدوان الالماني تعمل بالتوازي مع الجيش الفرنسي النظامي.
في العالم 1944 كانت الجيوش الالمانية المنهكة تصارع الحرب على الكثير من الجبهات وكان أخطرها على الاطلاق الجبهة الروسية من الشرق والحلفاء من الغرب بينما كانت حليفتها اليابان بعيدة كفاية وتواجة لهيب الحرب من ناحية أخرى مما ادى الى اقتراب نهاية وهزيمة المانيا في الحرب العالمية الثانية.
مع الاحتفالات الفرنسية بالتحرير ونشوة النصر كان هناك جانب سلبي يحدث في كل فرنسا حيث تم معاقبة كل من تعاول مع قوات الاحتلال وخاصة النسوة بطريقة مهينه وبها الكثير من العار والاذلال حيث جرد افراد المقاومة الشعبية المحتفلون بنشوة النصر كثير من اولائك النسوة وحلقوا شعر رؤسهن والصراخ عليهم فيى الشوارع والطرقات بهتافات وطنية او بنعوت الخزي والخيانة للوطن.
من الغريب أن كثير من النسوة شعروا بالندم والمهانة والخجل أذ لم يكن لديهن ثقة في قوة وطنهم أمام أكتساح المانيا لشعوب اوروبا. مما دفع الكثير منهن للوقوف في الصفوف طواعية لينالوا عقابهن الشعبي بهذه الطريقة كنوع من التكفير عن الذنب وتأنيب الذات .
إرسال تعليق