كيف تكون البداية . مع خجل الفتاة
عريس بليلة زفافه جلس بزاوية حجرة النوم وعروسه جالسة في الزاوية الأخرى وقد بدا على ملامحها الخجل الشديد، جلس الزوج يطالعها ويتحدث إليها ولكنها من شدة خلجها تنظر إلى الأرض ولا تجيب عليه مطلقا، وعندما طال عليه الحال التزم الصمت والسكون مثلها، وفي نفس اللحظات قرر أصدقائه مداعبته، فأمسك أحدهم بحصاة وقام بقذفها تجاه الشباك الزجاج لترتطم به، وعندما ارتطمت أصدرت صوتا أفزع الفتاة المسكينة التي قامت على الفور بالجري إلى زوجها والارتماء في حضنه، أعجب الشاب بالفكرة فنظر إلى الشباك ليطمئن قلب الفتاة
ولكنه همز لأصدقائه أن يضربوا الشباك بحصاة ثانية، وأن تكون أكبر من السابقة حتى يشتد فزع الفتاة فتتصرف على طبيعتها وسجيتها أكثر من المرة السابقة، ولكن في هذه المرة ارتطمت الحصاة برأس الشاب بدلا من الشباك وسالت الدماء منها، قضى الزجان ليلة زفافهما الأولى والعروس تقوم على تنظيف الجرح لعريسها، والعريس يتدلل بحنانها، وكل ذلك كان السبب فيه حصاة!
إرسال تعليق