التي تواجه مدمني استخدام الهواتف داخل المرحاض
ووفقا لسلسلة من الاستطلاعات التي أجراها Bank My Cell، تبين أنه مع نمو الجيل Z في عصر الإنترنت و66.7٪ من سكان العالم يمتلكون هواتف ذكية، أصبح لدينا الآن أكبر عدد من مدمني الهواتف المتصلة رقميًا.
ووفقا للبيانات التي تم إعدادها على 2114 شخصًا في العالم، في الولايات المتحدة للعثور على تحليل مفصل لاستخدام الهاتف الذكي في المرحاض، تبين أن 74.5٪ من السكان يأخذون الهاتف إلى الحمام، والآن 90٪ من الأمريكيين ينظفون أيديهم لكن 16.5٪ فقط ينظفون هواتفهم.
ووجد العلماء في جامعة أريزونا أن الهواتف المحمولة تحمل بكتيريا أكثر بعشر مرات من معظم مقاعد المراحيض، وهناك خطر كبير من نقل الجراثيم إلى الهاتف المحمول من المرحاض إلى داخل المنزل، هذا يمكن أن يؤدي إلى التسمم الغذائي والالتهابات المحتملة الأخرى، بالإضافة إلى ما يلي:
1- يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل على مقعد المرحاض أيضًا إلى التهاب المسالك البولية، حيث أظهرت الدراسات انتشار الميكروبات والتسبب في التهاب المسالك البولية.
2- يمكن أن يزيد الجلوس على مقعد المرحاض لفترة طويلة من خطر الإصابة بالبواسير عن طريق زيادة الوقت الذي تقضيه في الإجهاد.
3- سوف يتأثر إفراغ أمعائك، حيث أنه إذا كان هاتفك يشتت انتباهك، فقد يتم قمع إفراغ الأمعاء، وقد لا تتمكن من إفراغ أمعائك تمامًا، مما قد يؤدي إلى تراكم الشوائب أو ضعف صحة الأمعاء.
1- يجب تجنب الجلوس لأكثر من 10 دقائق في المرحاض
2- إذا كنت تستخدم الهاتف كمصدر للإلهاء عن مشاكلك وأفكارك حاول أن تتركه خارج المرحاض لحين الانتهاء، منعا لنقل البكتيريا والجراثيم.
المصدر. صحة ٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق