الجمعة، 9 سبتمبر 2022

ظهور وثيقة بريطانية تحسم الجدل حول نسب الملكة إليزابيث من نسل النبي محمد.

 

في الوقت الذي رحلت فيه ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر 96 عاما، أثارت تقارير الجدل مجددا بشأن نسبها إلى النبي محمد.

ويعتقد مؤرخون أن ملكة بريطانيا الراحلة تنحدر من نسل الرسول المصطفى محمد، بعد تتبع شجرة عائلتها إلى 43 جيلا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 


ونشرت تلك النتائج للمرة الأولى عام 1986 "بورك بيراج" أو "نبلاء بورك"، وهي سلطة بريطانية مختصة بالنسب الملكي، حيث إنها أثارت جدلا بين المؤرخين وعلماء الأنساب في دقة المعلومة تاريخيا ووصفوها بأنها "شائعات دون سند تاريخي".

وطبقًا لنتائج "بورك بيراج"، يمر نسل إليزابيث الثانية عبر إيرل كامبريدج في القرن الرابع عشر، وعبر إسبانيا في العصور الوسطى، وصولا إلى فاطمة بنت النبي محمد.


 

ورغم أن بعض المؤرخين جادلوا بشأن هذا الادعاء، فإن سجلات النسب من إسبانيا في العصور الوسطى تدعم هذا التوجه.

وكتب مدير النشر في "بورك" عام 1986 إلى رئيسة الوزراء البريطانية -آنذاك- مارجريت تاتشر يطلب زيادة أمن العائلة المالكة.

وقال في رسالته إلى تاتشر: "لا يمكن الاعتماد على النسب المباشر للعائلة المالكة بالنبي محمد، لحماية العائلة للأبد من الإرهابيين"، مشيرا إلى أن الاعتراف بهذه الصلة سيكون مفاجئا للكثيرين.

ورجحت الدراسة التي أجراها "بورك بيراج" للمرة الأولى صلة الملكة بالنبي محمد، وأشارت إلى أن إليزابيث الثانية تنحدر من نسل أميرة مسلمة تدعى "زائدة"، وقد هربت من مسقط رأسها إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل أن تعتنق المسيحية.

وكانت "زائدة" الزوجة الرابعة للملك المعتمد بن عباد من إشبيلية، وأنجبت منه ابنا، هو سانشون، الذي تزوجت سليلته لاحقا إيرل كامبريدج في القرن الحادي عشر.

لكن تشير مجلة "ذا سبيكتاتور" البريطانية إلى أن أصول "زائدة" مختلف عليها، حيث يعتقد مؤرخون أنها من نسل النبي، بينما يقول آخرون إنها تزوجت من عائلته.

ولا يزال خط شجرة العائلة موجودًا في إنجلترا منذ عهد ريتشارد كونسبيرج -إيرل كامبريدج الثالث وجد الملك ريتشارد الثالث- الذي توفي عام 1415م، قبل أن ينتقل الخط بعد ذلك إلى إسبانيا. 

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق