
على مقعده الخشبي رضي بالجلوس وراء «الست» محتضنا عوده لسنوات ، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها و هو الموسيقار الكبير ، الذي أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها ، هذا هو العملاق محمد القصبجي ، الذي لحن لنجوم الطرب في عصره ، بدءا من منيرة المهدية و صالح عبد الحي و نجاة علي ، مرورا بليلى مراد و أسمهان ، و انتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها ، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت «سومة» محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره و مشواره معها ، فما أجمل الوفاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق