اللوحه التي هزت العالم :
في وقتها سجن رجل كبير في السن وحكم عليه بالموت
جوعا وكان غير مسموح لأحد بزيارته غير ابنته كان
مسموح لابنته كل يوم وكان يتم تفتيشها بشكل دقيق
حتي لاتستطيع أدخال الطعام لأبيها وكانت تشاهد
والدها وحياته تتلاشي بسبب الجوع ويذوب أمام
عينها رويدا رويدا حتي أقدمت علي فعل هزت العالم
أقدمت علي شئ لا يمكن لاحد ان يفعله لقد قامت
بارضاع والدها من حليب ثديها هكذا كانت تمضي الأيام
إلي ان رآها أحد الحراس السجن وهي تقوم بارضاع
والدها مما سبب صدمه للحراس ولمنفذين الحكم
وتكريما لحبها واخلاصها لوالدها الذي تخطي كل الحدود
والأعراف ،،،، اطلقو سراحه ؛؛؛؛
ومما خطر ببالي وأنا أقرأ القصه أنه مازال هناك الكثير
من الناس يحزنون عندما يرزقهم الله ب أنثى
لا يوجد في الحياة أكثر من حنان الام والابنة والاخت والزوجة
في الواقع هذه ليست اللوحة الوحيدة التي خلدت هذه القصة الرائعة بل رسم القصة عشرات الفنانين وتمتلئ متاحف العالم برؤى مختلفة ولوحات لنفس القصة اليكم بعضا منها
قد يعجبك أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق