■ عندما قام البرلمان المصري بإحتساب مصاريف رحلة الملك من مخصصاته الملكية وليس ضمن حساب الدولة ..
في عشرينيات القرن الماضي سافر الملك فؤاد الأول الى اوروبا في رحلة رسمية و لأن الملك فؤاد لم يصطحب وزير الخارجية معه ، اعتبر البرلمان المصري تلك الرحلة فسحة شخصية للملك فؤاد ، فقام البرلمان بخصم مصاريف الرحلة من مخصصات الملك بعد عودته علما بأن زيارة الملك لأوروبا كانت بالفعل رسمية !! ..
جدير بالذكر ان الملك كان يعد موظفاً رسمياً فى الدولة ويتقاضى راتبه منها، بعد ان يُعتمد من البرلمان، وكانت مصاريف الملك تحت المراقبة والمحاسبة بشكل دائم .
الصورة المرفقة للملك فؤاد عام ١٩٢٧ أثناء زيارته الرسمية لألمانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق