السبت، 5 سبتمبر 2020

لعنة مدينة بومبي الايطالية

 


لعنة مدينة بومبي الايطالية

في الكـتب السمـاوية هناك قصص عن مدن كاملة اخـتفت عن وجه الأرض بعد إن حلت عليها اللعنة الإلهية فأصبحت أطلالاً لـشوارع وأسواق كانت تعج بالحياة والـنشاط ثم توقف الـزمن عندها فجأة ، ومدينة بومبي هي إحدى تلك المدن الـتي تسكت أفواه العديد من الباحثين والعلماء الذين يعتبرون قصص الكـتب السماوية مجرد أساطير وخرافات

 ماذا فعلوا وكيف كان أسلوب حياتهم؟

كانوا أهـالي بومبي يمارسون كل انواع الخطايا بعلانية حتى أمام الأطفال وفي الشوارع وكان يوجد بها بيوت للهوى واللهو في كل مكان ، وتنتشر غرف صغيرة لممارسة الرذيلة لايوجد بها سوى فراش كان تجارها وأكابرها يتلذذون بمشاهد العشق حين يأمرون عبيدهم بالممارسات مع الخادمات أمام أعينهم كانوا يرسمون الصور والمشاهد على جدران منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار ، حتى إن الباحثين الـيوم يعتبرون أن فـن الـخـلاعـة قد بدأ في هذه الـمدينة وكان مترفوها يتمتعون بمشاهدة الـمصارعة بين البشر والـحيوانـات المفترسة الـتي تنتهي بموت أحدهما .

 

 بومبي (بالإيطالية: Pompeii) أو پُمْپِيِي هي مدينة رومانية كان يعيش فيها حوالي عشرون ألف نسمة، واليوم لم يبق من المدينة إلا آثارها القديمة. تقع المدينة على سفح جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 متراً عن سطح البحر، بالقرب من خليج نابولي في إيطاليا.

ماذا حدث للمدينة ؟



ثار البركان ثوراناً هائلاً مدمراً عام 79 م ودمر مدينتي بومبي وهركولانيوم. طمر البركان المدينة بالرماد لمدة 1,600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر.

بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثاً سحباً متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس. حاول سكان المدينة الفرار بعضهم عن طريق البحر ولجأ بعضهم إلى بيوتهم طلباً للحماية. ذلك اليوم كان معداً لعيد إله النار عند الرومان، شاهد العيان الوحيد كان " بليني الصغير" الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وارتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم بتسونامي، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة، وقد قام عمه "بليني الأكبر“ بالتوجه إلى البحر لرصد الظاهرة، ولكنه توفي من أثر الغازات المتصاعدة.


فقدت المدينة حتى عام 1738 حين اكتشفت هركولانيوم وتلتها مدينة بومبي عام 1748. واكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، واكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها. 

هناك 17 تعليقًا:

  1. لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
    ان عذاب ربك لواقع ماله من دافع

    ردحذف
  2. سبحان الله العظيم

    ردحذف
  3. سبحان الله العظيم

    ردحذف
  4. سبحانك اللهي نفس قصة النبي لوط

    ردحذف
  5. ولاتسكنوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم

    ردحذف
  6. إن الله يمهل ولا يهمل

    ردحذف
  7. لا اله الا الله محمد رسول الله الله يرحمنا برحمته

    ردحذف
  8. "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار "
    صدق الله العظيم

    ردحذف
  9. اللهم حسن الخاتمه

    ردحذف
  10. لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    ردحذف
  11. بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍۢ مُّعْرِضُونَ

    ردحذف