- الخروج عن المألوف / بوست دعم :
- دي بنت مصريه اسمها (مها أسامة) عندها 32 سنه طلعت في فيديو علي صفحتها من ساعات وعرضت نفسها للزواج (علي حد تعبيرها) وطلبت من اي شخص جاد ومحترم يتواصل معاها.
- ولكن زي المتوقع لأي حدث خارج عن النمطية المالوفة واجهت هجوم وتنمر وسب في التعليقات وانقسم الناس لمشفق عليها مستهزئ بيها.
- وإن كانت قناعتي الشخصيه ضد فكره (جواز الصالونات) والارتباط بدون حب او سابق معرفه الا ان ده واقع اجتماعي وعرضه علي السوشيال ميديا هو نتاج التطور الطبيعي لانتقال الافعال والسوكيات والمشاعر من حيز الواقع للعالم الافتراضي.
- وان كانت قناعتي الشخصيه ضد مصطلح (بعرض نفسي للزواج) لأن فيه تسليع ليها وكانها حاجها تُعرض للبيع ولأي حد ميعرفهاش بس شاف الٱعلان فقبل العرض تحت مسمي زواج.
- الا إن طلب البنت الزواج ده حق من حقوقها لكن في مجتعاتنا مش ممكن يستوعبوا حاجه زي كده وهيشوفوا ده انعدام لحياء المرأه وتبجح وكتير من المسميات رغم ان التاريخ الاسلامي مليء بنساء عرضت نفسها للزواج
- العرض والطلب في مساله الزواج وحريه اختيار الشريك والطلب منه هو حق بديهي مكفول للرجل والمرأه كل يوم بنشوف اشخاص من نوعيه (شاب ثلاثيني يبحث عن علاقه جاده) وبتكون ردة فعلنا لا إكتراثية وحتي مهنه الخاطبات هي نفسها قايمه علي نفس فكره (مها) وهي ان أشخاص بيطلبوا الزواج والوسيط بيوصلهم ببعض والوسيط هنا كان الفيسبوك.
- قضية مها لو ناقشناها بهدوء وعقلانيه متستاهلش حتي الإلتفات ليها ولكن زي ما قولت أي حدث خارج عن المألوف والنمطية لازم يُحارب خاصةً لو تعلق بالمرأه.
ربنا يرزق كل البنات يابن الحلال المحترم الجاد المتدين. والعكس
ردحذف