كرسي باسبي الملعون كرسي باسبي او كرسي الرجل الملعون

مواضيع مفضلة

مقترح لك

الخميس، 13 فبراير 2020

كرسي باسبي الملعون كرسي باسبي او كرسي الرجل الملعون


كرسي باسبي الملعون كرسي باسبي او كرسي الرجل الملعون, هو كرسي من خشب البلوط يزعم بأنه مسكون, يقال أن القاتل توماس باسبي لعن الكرسي قبل اعدامه شنقاً عام 1702 في شمال يوركشاير بالمملكة المتحدة. لنرى القصة بالتفصيل كي نفهم اكثر.... في أواخر القرن السابع عشر ، انتقل مزور للعملة يدعى دانييل أويتي الى بلدة صغيرة شمال يوركشاير, انجلترا. كان الموقع أكثر هدوءًا لأويتي من أجل إجراء تجارته غير المشروعة بتزويرالعملات, وقام بشراء مزرعة قديمة و حولها الى وكر ملائم للقيام بالتزوير ,حيث قام ببناء غرفة كبيرة مخفية تحت الأرض وركب آلية حماية قوية جدًا بحيث لا يتمكن الزوار غير المتوقعين من الإمساك به أثناء عمله بالتزوير. واعاد تسمية المزرعة الى دانوتي هول. وكان لدى أويتي ابنة تدعى اليزابيث , وقد وقع رجل محلي اسمه توماس باسبي بحبها. وتزوج الاثنان ، و لم يكن دانيال أوتي مرحبا بالامر, ولكن ابنته تحب توماس فماذا يفعل وسرعان ما أصبح هو وباسبي شريكين في لعبة التزوير التي أثبتت بلا شك أنها شراكة غير موفقة حيث كان باسبي كثير الشرب. سكن باسبي و زوجته في نزل قريب من دانوتي هول, كان سكناً ممتاز لباسبي محب الشراب. و لكن سرعان ما سائت الاحوال بين أويتي و باسبي, اتى أويتي الى اليزابيث ابنته في النزل ذات ليلة ليجرها الى المنزل بعيداً عن باسبي الى الأبد. رفضت أن تتزحزح من مكانها حتى يصل باسبي زوجها. وجلسوا في النزل وانتظروا حتى وصل باسبي المخمور الى المنزل. اشتبك الرجلان في شجار طويل. حيث كان أوتي مصمما ان ابنته الوحيدة لن تستمر في الزواج مع رجل سكير. بينما باسبي المخمور يتشاجر مع أوتي لجلوسه على كرسيه المفضل .. بعد عراك طويل غادر أوتي النزل بدون ابنته و عاد الى دانوتي هال, لكن باسبي كان لا يزال يستشيط غضبا. في وقت لاحق من تلك الليلة, قام باسبي بالمشي ثلاثة أميال الى دانوتي هال حيث قام بغرس مطواة في قلب أوتي و ارداه قتيلا في نهاية المطاف تم العثور على جثمان أوتي, و اتهم باسبي بقتله و تمت محاكمته ووجد مذنبا بارتكاب جريمة قتل. و في عام 1702 تم اعدام باسبي شنقا, و بعد ان مات تم تعليق جسد باسبي في مفترق طرق ساندهيوتن بالقرب من النزل الذي كان يسكنه ليكون عبرة و يقول البعض ان باسبي قبل توجهه الى المشنقة توعد كل من يجرأ على الجلوس على كرسيه, و يقول الأخرون أن باسبي كان سكرانا عندما قبض عليه و هو يجلس في كرسيه المفضل, وقد لعن الكرسي آنذاك بعد الإعدام تمت إعادة تسمية النزل بأسم نزل كرسي باسبي, حيث قيل ان شبحه يسكنه و ان جلس احد في كرسيه فهو سيموت لا محالة. اذا كنت تصدق باللعنات فسوف تصدق ان هذا الكرسي قد تسبب بموت اكثر من 63 شخص على الاقل قد تجرأوا على الجلوس فيه.. في الحرب العالمية الثانية اتى شاب متدرب بناء لتناول الطعام مع رفاقه في نزل باسبي, حيث راهنه رفاقه على الجلوس في الكرسي الملعون, فقام بفعل ذلك وهو غير مصدق باللعنة , لكن مات الفتى لاحقا في ذلك اليوم حيث سقط من فوق سطح منزل ليلقى حتفه. وجلس رجل تسليم البريد في الكرسي بينما كان مخزناً في القبو (حيث كان مالك النزل الجديد يبقيه ليتجنب الاشاعات و المشاكل التي يسببها) بعد معرفته بأمر اللعنة. توفي في حادث سيارة في ذلك المساء عندما فقد السيطرة على سيارته وتحطمت. وفقد العديد من الطيارين الحربيين حياتهم بعد أن جلسوا على الكرسي أثناء الحرب. قيل ان كل من جلسوا على الكرسي لم يعودوا الى موطنهم بعد الحرب. الأغرب من بينهم كان عامل تنظيف المداخن الذي جلس في الكرسي ليحتسي الشراب, و بعد مغادرته النزل في الساعات الاخيرة من الليل, وجدوه في الصباح الباكر مشنوقا في نفس المكان الذي علق فيه جثمان باسبي. حتى في السبعينيات كان السكان المحليون يخافون من اللعنة. جلس طياران شابان في النزل ذات ليلة يتحدوا بعضهما البعض للجلوس على الكرسي. في النهاية استسلم احدهما و جلس لثانية فقط على الكرسي . و في طريق عودتهما الى الميدان, توفيا كلاهما في حادث مروري. قام مدير الحانة الأخير , بنقل الكرسي الى المتحف وأخبرهم بأن يعرضوه معلقا وأن لا يسمحوا أبدًا لأي شخص بالجلوس فيه ... على الإطلاق.. حتى يومنا هذا ، الكرسي مثبت على جدار متحف ثيرسك ، ولا يُسمح لأحد بالجلوس فيه ، بغض النظر عن مقدار ما يوفره من التشويق.

إرسال تعليق

الاكثر مشاهدة آخر أسبوع

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف