ما الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة سفّاح؟ تشارلز سوبراج، المعروف باسم قاتل النساء، والذي كان يقوم بسحر أي امرأة شابة جميلة فقط لقتلها في وقت لاحق؟ أم جاك السفاح وهو الاسم الذي أُطلق على قاتل متسلسل مجهول الهوية روّع عاصمة الضباب لندن في أواخر القرن التاسع عشر؟ أم غيرهم؟ في جميع الأحوال، إن هؤلاء السفاحين ظل اسمهم عالق في ذاكرة الكثيرين من الناس، رغم ذلك إلا أنه في القرن التاسع عشر، كان هناك سفاح مرعب مثل هؤلاء المجانين، ولكنه استحق لقب السفاح الأخطر في العالم، وذلك لقتله ما يُقدّر بنحو 931 شخص! هذا السفاح يطلق عليه اسم “بهرام” والذي كان يهاجم الأبرياء مع مجموعة من اللصوص في منطقة “العود” في شمال الهند.السفاح بهرام الأخطر في التاريخ بدأ بهرام في قتل الأبرياء باعتقاده بأن ذلك واجب ديني، ولم يكن يفعل ذلك من أجل المال أو المتعة، فقط باسم الدين. من المعروف بأنه كان يعبد آلهة الموت كما كان يقال. المنديل الأصفر كان تجار دلهي يتجنبون الطرق التي يتخذها بهرام خوفاً على حياتهم. أسلوب هذا السفاح في عمليات القتل لم يكن بالسيف أو الحرق أو الضرب أو غيرها من السُبل المعروفة، بل كان بواسطة منديل أصفل مع ميدالية مخيطة به، حيث كان يستخدم قطعة القماش تلك في خنق ضحاياه قبل نهب غنائمهم، أما الميدالية فقد كان يضغط بها على تفاحة آدم للضحية، وخنقه حتى الموتالاختفاء الغامض في وقت مبكر من القرن التاسع عشر، كانت قوافل السياح ورجال الأعمال والجنود تختفي بأكملها في ظروف غامضة في الهواء. هذا الأمر الذي وضع الشرطة في حيرة من أمرهم، ولم يكن عندهم معرفة بما يجري. في عام 1809، بدأ الكابتن وليام سليمان في مهمته لمعرفة السر وراء ذلك. وكشف التحقيق أخيراً أن بهرام وجيشه المكون من 200 شخص هم من كانوا ينفذون الهجمات. ليقوم الكابتن وليام بوضع الفخاخ على طريق ديلهي-جابالبور للقبض على بهرام والبلطجية الآخرين. تصريحات مثيرة للاستغراب بعد ما يقرب من 10 سنوات من اعتقال الكابتن سليمان للسفاح بهرام، عرفت الشرطة كيف كان يقتل ضحاياه، حيث كان أفراد عصابته يتحدثون بلغة إشارة خاصة تُعرف باسم “راموسي” حول ضحاياهم. والتي تدل على قافلة قادمة في الاتجاه المعاكس لأفراد العصابة من خلال تقليد صرخة ابن آوي، والتي يسمعها بهرام وعصابته، ويصلون إلى القافلة مع المنديل الأصفر. بعد قتل جميع أفراد القافلة، يتم التخلص من جثثهم في بئر قريب.النهاية تم إلقاء القبض على بهرام في عام 1840 وكان يبلغ حينها 75 عاماً. ومن المعروف بأنه قتل حوالي 931 شخصاً في ذلك الوقت، رغم أنه لم يعترف سوى بقتل حوالي 125 شخص، واشتراكه في قتل أكثر من 150. أُعدم هذا السفاح شنقاً، وتم الاحتفاظ بالمنديل الأصفر والميدالية في متحف خاص
مقترح لك
الجمعة، 14 فبراير 2020
ما الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة سفّاح؟ تشارلز سوبراج، المعروف باسم قاتل النساء، والذي كان يقوم بسحر أي امرأة شابة جميلة فقط لقتلها في وقت لاحق؟ أم جاك السفاح وهو الاسم الذي أُطلق على قاتل متسلسل مجهول الهوية روّع عاصمة الضباب لندن في أواخر القرن التاسع عشر؟ أم غيرهم؟ في جميع الأحوال، إن هؤلاء السفاحين ظل اسمهم عالق في ذاكرة الكثيرين من الناس، رغم ذلك إلا أنه في القرن التاسع عشر، كان هناك سفاح مرعب مثل هؤلاء المجانين، ولكنه استحق لقب السفاح الأخطر في العالم، وذلك لقتله ما يُقدّر بنحو 931 شخص! هذا السفاح يطلق عليه اسم “بهرام” والذي كان يهاجم الأبرياء مع مجموعة من اللصوص في منطقة “العود” في شمال الهند.السفاح بهرام الأخطر في التاريخ بدأ بهرام في قتل الأبرياء باعتقاده بأن ذلك واجب ديني، ولم يكن يفعل ذلك من أجل المال أو المتعة، فقط باسم الدين. من المعروف بأنه كان يعبد آلهة الموت كما كان يقال. المنديل الأصفر كان تجار دلهي يتجنبون الطرق التي يتخذها بهرام خوفاً على حياتهم. أسلوب هذا السفاح في عمليات القتل لم يكن بالسيف أو الحرق أو الضرب أو غيرها من السُبل المعروفة، بل كان بواسطة منديل أصفل مع ميدالية مخيطة به، حيث كان يستخدم قطعة القماش تلك في خنق ضحاياه قبل نهب غنائمهم، أما الميدالية فقد كان يضغط بها على تفاحة آدم للضحية، وخنقه حتى الموتالاختفاء الغامض في وقت مبكر من القرن التاسع عشر، كانت قوافل السياح ورجال الأعمال والجنود تختفي بأكملها في ظروف غامضة في الهواء. هذا الأمر الذي وضع الشرطة في حيرة من أمرهم، ولم يكن عندهم معرفة بما يجري. في عام 1809، بدأ الكابتن وليام سليمان في مهمته لمعرفة السر وراء ذلك. وكشف التحقيق أخيراً أن بهرام وجيشه المكون من 200 شخص هم من كانوا ينفذون الهجمات. ليقوم الكابتن وليام بوضع الفخاخ على طريق ديلهي-جابالبور للقبض على بهرام والبلطجية الآخرين. تصريحات مثيرة للاستغراب بعد ما يقرب من 10 سنوات من اعتقال الكابتن سليمان للسفاح بهرام، عرفت الشرطة كيف كان يقتل ضحاياه، حيث كان أفراد عصابته يتحدثون بلغة إشارة خاصة تُعرف باسم “راموسي” حول ضحاياهم. والتي تدل على قافلة قادمة في الاتجاه المعاكس لأفراد العصابة من خلال تقليد صرخة ابن آوي، والتي يسمعها بهرام وعصابته، ويصلون إلى القافلة مع المنديل الأصفر. بعد قتل جميع أفراد القافلة، يتم التخلص من جثثهم في بئر قريب.النهاية تم إلقاء القبض على بهرام في عام 1840 وكان يبلغ حينها 75 عاماً. ومن المعروف بأنه قتل حوالي 931 شخصاً في ذلك الوقت، رغم أنه لم يعترف سوى بقتل حوالي 125 شخص، واشتراكه في قتل أكثر من 150. أُعدم هذا السفاح شنقاً، وتم الاحتفاظ بالمنديل الأصفر والميدالية في متحف خاص
الاكثر مشاهدة آخر أسبوع
-
حاله من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعدما فتحت فتاة تدعى خديجة خالد، النار على الشيخ صلاح الدين التيجاني...
-
حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد تداول صور ومقطع فيديو يرصد عناق زوجة محمد صلاح، لاعب ليفربول ...
-
هناك العديد من الأشخاص يستخدمون الهواتف الذكية وحملها داخل المرحاض عند القيام بالتبول والتبرز، وهي عادة شائعة لدى معظم الأشخاص، ...
-
صورة متداولة لـ عارضة الأزياء العالمية # جيجي_حديد بدون مكياج أنتي جميلة جداً ، أنت فقط لاتملكين المال لإظهار ذلك عزيزتي
إرسال تعليق